family
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

family

عائلتي اهم ما في حياتي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفروق بين ملذات الدنيا والاخره

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الطاهر




عدد الرسائل : 45
العمر : 43
علم بلدك : الفروق بين ملذات الدنيا والاخره 484945932
تاريخ التسجيل : 26/02/2008

الفروق بين ملذات الدنيا والاخره Empty
مُساهمةموضوع: الفروق بين ملذات الدنيا والاخره   الفروق بين ملذات الدنيا والاخره Icon_minitimeالسبت يوليو 12, 2008 1:16 pm

(1) لذات الدنيا منقطعة أما لذات الآخرة فهي مستمرة إلى أن يشاء الله
(2)
لذة الدنيا يمل الإنسان منها ويكل ويجب أن تكون بينها وبين اللذة التي قبلها مدة من الزمان أما لذات الآخرة فلا يمل الشخص ولا يكل حتى ولو جاءت متتابعة
(3)
لذات الآخرة تزداد كلما زادت بعكس لذات الدنيا فإنه صاحبها يحس باللذة من أولها ثم تتدرج إلى أن تصبح شيء عاديا .
(4)
لذات الدنيا كثيرا ما تفوت لذات الآخرة أما لذات الأعمال فلا تفوت لذات الآخرة
(5)
لذات الدنيا فيها منغصات ومكدرات بعكس لذات الآخرة فليس فيها أي من هذا بل إنها سعادة للمؤمن.
(6)
لذات الدنيا يصيبها الضرر أو خوف الضرر أما لذة الآخرة فلا يصيبها من ذلك أي شيء بل إن المؤمن آمن باللذات .

* مجالات لذات الآخرة :
1- لذة التوحيد 2- لذة الصلاة 3- لذة قيام الليل 4- اللذة في الصيام 5- اللذة في الحج
6-
اللذة في ذكر الله 7- اللذة في الإنفاق 8- اللذة في العلم 9- اللذة في الثناء

(1) – لذة التوحيد :-
قال صلى الله عليه وسلم [[ ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواه وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف في النار]] أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
فإذا رسخ الإيمان في القلب وتحقق به وجدت حلاوته وطعمه والمؤمن يحب الإيمان أشد من أن يحب الماء البارد على الظمأ والخروج منه عند أشد من التحريق بالنيران , وحلاوة الإيمان لا تخرج من القلب إذا دخلت فيه.
قال .... القيم - رحمه الله- (( فإن للإيمان فرحة ولذة في لقلب فمن لم يجدها فهو فاقد الإيمان أو ناقصه وهو من القسم الذين قال الله عز وجل فيهم (( قالت الأعراب أمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) ) انتهى كلامه

(2) – لذة الصـــلاة :-
قال صلى الله عليه وسلم مبينا الفرق بين جميع الملاذ ولذة الصلاة [[ حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني الصلاة ]] فهذه الصلاة إنما تكون لذيذة إذا وقف الشخص بين يدي ربه خاشعا ذليلا فمن كان حاله هكذا انصرف منها متألما لأنها كانت له نشاطا وراحة وروحا فلا يتمنى أن يخرج منها فهي قرة عينه ونعيم روحه وجنة قلبه ومستراحه في الدنيا فما يزال في ضيق حتى يدخل فيها كيف لا وقد قال إمامهم صلى الله عليه وسلم أرحنا بها يا بلال ولسان بعض الجهلة والكسالى الذين لم يجدوا طعم اللذة يا مؤذن أرحنا منها
قال ثابت : اللهم إن كنت قد أعطيت أحدا الصلاة في قبره فأعطني الصلاة في قبري فلا يريدون أن ينقطعوا عن هذه اللذة حتى بعد الموت

(3) – لذة قيام الليل :-
أما قيام الليل فقد كان له عند الصحابة والتابعين والسلف منزلة عظيمة
يقول .... المنكدر - رحمه الله - : ( إني لأدخل في الليل فيهونني فأصبح حين أصبح فما قضيت منه أربي )
• قال عبد الله بن وهب – رحمه الله – Sad كل ملذوذ إنما له لذة واحدة إلا العبادة فإن لها ثلاث لذات إذا كنت فيها وإذا تذكرتها وإذا أعطيت أجرها)
يقول .... المنكدر – رحمه الله –Sad ما بقي في الدنيا من اللذات إلا ثلاث قيام الليل ولقاء الأخوان والصلاة في جماعة )
كان أبو حنيفة يسمى الوتد لكثرة صلاته
يقول أبو رفاعة Sad ما عزلت سورة البقرة منذ علمني إياها الرسول صلى الله عليه وسلم أخذت معها ما أخذت من القرآن الكريم وما أوجعني ظهري من قيام الليل )

(4) – لذة الصيام :-
أما الصيام فقد كان الصحابة والتابعين والسلف الصالح يتلذذون به أيما لذة صحيح أنه ظمأ وجوع لكنه مع التعود أصبح ألم الجوع عندهم لذة فهي عملية مجاهدة ومكابدة لاشيء غير ذلك .
وقد كان السلف الصالح عند الموت والاحتضار يتأسفون على فراق الصيام يقول علقمة بن مرفد لما احتضر عامر بن عبد القيس بكى قيل له أتجزع من الموت وتبكي قال ومالي لا أبكي ومن أحق الناس بذلك مني والله ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على دنياكم ولكن أبكي ولكن أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء ...
ولما حضرت عبد الرحمن بن الأسود النخعي الوفاة بكى وقال يا أسفا على الصلاة والصيام...

(5) – لذة الحــــــج:-
أما الحج الذي تدفع لذته أصحابه إلى ركوب المطايا والسير من البلاد البعيدة وتجشم المشاق ودفع النفقات الباهضة حنينا إلى البيت العتيق فالله جعل لبيته هذه الخصيصة فتهواه الأفئدة وتشتاق إليه فكان الطائف بالبيت يشعر باللذة
ففي ربعـــــهم لله بـــــــــــيت مبــــــــارك *** إليه قلــــوب الخـــــــــلــــق تهـــوى وتهـــواه
يطوف بــــــــه الجــــــــــاني فيـــغفر ذنبه *** ويسقط عنه جــــــــــــــرمــــــــه وخطايــــاه
فكـــــم لــذة كـــم فرحـــة لطوافـــــــــــه *** فالله ما أحلى الــطـــــــــــــواف وأهنــــــــاه
نطــــــوف كأنـــا في الجنــــــــان نطوفهــا *** ولا هــــم ولا غـــم فــــــــــــذاك نـــفــــيــناه
فيا شوقنا نــــــــــــحو الطواف وطيبــــــــه *** فذاك شـــــــــــــــــــوق لا يحــــــاط بمعناه
فمن لم يذقه لــــــــــــــم يذق قط لـــــــــذة *** فذقه تـــــــذق يا صـــــاحي ما قــــــــد ذقنــاه


(6) - لذة ذكر الله عز وجل :-
قال شيخ الإسلام – رحمه الله – ( والإنسان في الدنيا يجد في قلبه بذكر الله وذكر محامده وآلائه وعباداته من اللذة مالا يجده في شيء آخر ) ولقد سميت مجالس الذكر برياض الجنة للذة الحاصلة في إذا عمرت بذكر الله عز وجل
فالمشبه : مجالس الذكر
المشبه به : رياض الجنة
وجه الشبه : اللذة الحاصلة لمن فيها
والتلذذ بذكر الله سبحانه وتعالى يرق القلب ولو جاع البدن وعطش.

(7) - لذة قراءة القرآن وتلاوته :-
يقول عثمان بن عفان ( لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام الله عز وجل )
قال .... مسعود ( لا يسأل عبد نفسه إلا القرآن فإن كان يحبه فإنه يحب الله ورسول صلى الله عليه وسلم )
فلا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوهم فهو لذة قلوبهم ... وغاية مطلوبهم , والصديقون إذا قرأ عليهم القرآن اشتاقت قلوبهم إلى الآخرة ...

(Cool – لذة الجهاد في سبيل الله :-
أنس بن النظر الذي دفعته لذة الجهاد في سبيل الله أن يستمر في القتال وفيه طعن برماح وإصابات بسهام وضربات بسيوف فوجدوا فيه بضعا وثمانين ضربة ...
حرام بن ملحم الذي ضربه الكافر برمحه فلما خرج الدم نضحه على وجهه ورأسه وقال فزت ورب الكعبة فتأثر جبار فأسلم رضي الله عنهما
فكان للجهاد معهم قصص وعبر فكان لذته تدعوهم إلى التضحية بأنفسهم في سبيل الله ...

(9) – الإنفاق في سبيل الله :-
أما الإنفاق فكان عندهم من الأمور المهمة فقد كان بعض السلف يتصدق بطعامه ويترك نفسه بلا طعام يرجون بذلك الأجر من الله عز وجل.
فكانت فرحتهم إذا رأوا الفقير قد أكل وسد جوعته وإذا نظروا إلى اليتيم قد أخذ هديته وإذا رأوا العاري قد إكتسا مما أعطي له ...

(10) – لذة العلم :-
كان أحدهم يفارق أهله وأولاده مدة طويلة من أجل العلم والأخذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان أكثر السلف يقيدون ما يستفيدونه من عامة الناس
ما فرح .... مسعود قط من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قط مثلما فرح عندما أفتى في مسألة فقال له أحد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرسول حكم مثل حكمك
كان عند السلف كثير من المناظرات لترسيخ العلم والحفظ ولزيادة العلم .
معاذ بن جبل عند موته بكى لعدة أشياء منها مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم .

(11) لذة الثـناء وذكر الله للعبد :-
روى الإمام أحمد أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه ذات غداة طيب النفس مسفر الوجه فقنا يا رسول الله إنا نرك طيب النفس مسفر الوجه قال وما يمنعني وقد أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد فقلت لبيك ربي وسعديك ...
وذكر الله للعد أعظم من ذكر العبد لله فق\د قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي إن الله يأمرني أن أقرأ عليك القرآن فقال يا رسول الله , الله سماني لك قال الله سماك لي ففرح أبي فرحة شديدة ...

* أسباب تحصيل لذة الأعمال الصالحة :-
1- مراقبة الله عز وجل في السر والعلن
2- المجاهدة قال تعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ... )
3- تدبر القرآن الكريم والمعرفة بأسماء الله وصفاته .
4- مصاحبة الصالحين
5- العناية بالعبادات الفردية
6- الإخلاص في الأعمال
7- النية الصالحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hania

Hania


عدد الرسائل : 533
العمر : 40
علم بلدك : الفروق بين ملذات الدنيا والاخره 484945932
تاريخ التسجيل : 12/12/2007

الفروق بين ملذات الدنيا والاخره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفروق بين ملذات الدنيا والاخره   الفروق بين ملذات الدنيا والاخره Icon_minitimeالأحد يوليو 13, 2008 1:50 pm

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفروق بين ملذات الدنيا والاخره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
family :: المنتدي الرئيسي :: المنتدى العام-
انتقل الى: